الاتحاد يكتسح الهلال وصدارة روشن- فرحة عميد، غضب أزرق!
المؤلف: ليلى الجابر10.07.2025

مشهد مهيب سطرته جماهير نادي الاتحاد، حيث ألهبت مدرجات ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله بحماسها الجارف، معبرة عن فرحتها العارمة بالصدارة المستحقة والفارق المريح من النقاط الذي يضمن لهم الاقتراب من تحقيق لقب الدوري. ففي الجولة الحادية والعشرين من دوري روشن السعودي، وتحديدًا في يوم التأسيس الموافق الثاني والعشرين من شهر فبراير، اعتلى نادي الاتحاد قمة الصدارة بكل جدارة واستحقاق، وذلك عقب فوزه الكاسح برباعية مدوية على ضيفه نادي الهلال، ليوسع الفارق بينهما إلى سبع نقاط ثمينة.
في المقابل، انقسمت الجماهير إلى قسمين: قسم غاضب ومستاء من النتيجة، وقسم آخر تغمره السعادة والفرحة الغامرة بهذا الفوز التاريخي.
وفي سياق متصل، صرح الكابتن القدير محمد الدعيع عبر برنامج "دورينا غير" بأن الجماهير الهلالية هي السبب المباشر في خسارة فريق الهلال في هذه الليلة، وكذلك السبب في التعثرات المتتالية السابقة التي ألمت بالفريق!!
لا شك أن الجماهير تمثل مصدر قوة هائلة وسندًا لا يضاهى لكل نادٍ، ولكن من غير المنطقي أو المقبول أن تكون هي سبب الخسارة. فاللاعب المحترف يجب أن يتحلى بشخصية قوية وصلبة تمكنه من مواجهة أي انتقادات يتعرض لها، وأن يثبت إصراره وعزيمته على تحقيق الفوز وتصحيح الأخطاء بكل جدية واجتهاد.
الأمر الأكثر منطقية وصحة هو الاعتراف الصريح بالأخطاء الفنية الواضحة ونقاط الضعف التي يعاني منها الفريق، بالإضافة إلى تحديد الاحتياجات الضرورية والكفيلة بمعالجة المشكلة في أي نادٍ وتجاوزها في المستقبل. فلا يجوز بأي حال من الأحوال توجيه أصابع الاتهام إلى الجماهير الوفية التي تعتبر عنصرًا أساسيًا ومهمًا في كل مواجهة تخوضها الفرق.
هل سيشرع نادي الهلال في رحلة البحث المضنية عن مدرب جديد يقود الفريق؟
في ظل هذا الغضب الجماهيري والإعلامي المتصاعد، لم يعد المدرب البرتغالي المخضرم، جيسوس، هو المنقذ الأمثل بالنسبة لهم، ولم يعد المنافس الأقوى بين المدربين بعد أن خيب آمالهم في أكثر من لقاء سابق، إضافة إلى خسارته المدوية أمام نادي الاتحاد.
الجدير بالذكر أن المدرب جيسوس قد صرح أمام وسائل الإعلام بأن ضعف مستوى التحكيم كان السبب الرئيسي في تعادلهم مع نادي الرياض ونادي ضمك. بينما صرح في هذه الليلة بأن كثرة التنقلات والسفر المرهق أرهقت اللاعبين بشكل كبير وكانت هي السبب المباشر في الخسارة.
إذًا فبين أعذار المدرب المتكررة وغضب الجماهير العارم وصافرات الاستهجان المدوية، نرى نادي الهلال يدور في حلقة مفرغة من البحث المستمر عن أسباب الهزيمة النكراء..
من أبرز أقوال جيسوس المأثورة:
«لن نبكي على اللبن المسكوب ولن نعتذر عن كثرة ضغط المباريات».
ألف مبروك للعميد وجماهيره العظيمة تحقيق الصدارة المستحقة في دوري روشن السعودي، والذي حقق هذا الفوز عن جدارة واستحقاق بفضل أعضاء الفريق الذين يمتلكون روح القوة والإصرار والعزيمة والمنافسة الشريفة. وما زلنا على موعد مع ثلاثة عشر جولة قادمة بإذن الله، ولا يزال التنافس الشرس قائمًا بين جميع الأندية. فهل سيتمكن نادي الاتحاد من الحفاظ على صدارته الثمينة أم ستكون هناك مفاجآت أخرى غير متوقعة في قادم الأيام؟
في المقابل، انقسمت الجماهير إلى قسمين: قسم غاضب ومستاء من النتيجة، وقسم آخر تغمره السعادة والفرحة الغامرة بهذا الفوز التاريخي.
وفي سياق متصل، صرح الكابتن القدير محمد الدعيع عبر برنامج "دورينا غير" بأن الجماهير الهلالية هي السبب المباشر في خسارة فريق الهلال في هذه الليلة، وكذلك السبب في التعثرات المتتالية السابقة التي ألمت بالفريق!!
لا شك أن الجماهير تمثل مصدر قوة هائلة وسندًا لا يضاهى لكل نادٍ، ولكن من غير المنطقي أو المقبول أن تكون هي سبب الخسارة. فاللاعب المحترف يجب أن يتحلى بشخصية قوية وصلبة تمكنه من مواجهة أي انتقادات يتعرض لها، وأن يثبت إصراره وعزيمته على تحقيق الفوز وتصحيح الأخطاء بكل جدية واجتهاد.
الأمر الأكثر منطقية وصحة هو الاعتراف الصريح بالأخطاء الفنية الواضحة ونقاط الضعف التي يعاني منها الفريق، بالإضافة إلى تحديد الاحتياجات الضرورية والكفيلة بمعالجة المشكلة في أي نادٍ وتجاوزها في المستقبل. فلا يجوز بأي حال من الأحوال توجيه أصابع الاتهام إلى الجماهير الوفية التي تعتبر عنصرًا أساسيًا ومهمًا في كل مواجهة تخوضها الفرق.
هل سيشرع نادي الهلال في رحلة البحث المضنية عن مدرب جديد يقود الفريق؟
في ظل هذا الغضب الجماهيري والإعلامي المتصاعد، لم يعد المدرب البرتغالي المخضرم، جيسوس، هو المنقذ الأمثل بالنسبة لهم، ولم يعد المنافس الأقوى بين المدربين بعد أن خيب آمالهم في أكثر من لقاء سابق، إضافة إلى خسارته المدوية أمام نادي الاتحاد.
الجدير بالذكر أن المدرب جيسوس قد صرح أمام وسائل الإعلام بأن ضعف مستوى التحكيم كان السبب الرئيسي في تعادلهم مع نادي الرياض ونادي ضمك. بينما صرح في هذه الليلة بأن كثرة التنقلات والسفر المرهق أرهقت اللاعبين بشكل كبير وكانت هي السبب المباشر في الخسارة.
إذًا فبين أعذار المدرب المتكررة وغضب الجماهير العارم وصافرات الاستهجان المدوية، نرى نادي الهلال يدور في حلقة مفرغة من البحث المستمر عن أسباب الهزيمة النكراء..
من أبرز أقوال جيسوس المأثورة:
«لن نبكي على اللبن المسكوب ولن نعتذر عن كثرة ضغط المباريات».
ألف مبروك للعميد وجماهيره العظيمة تحقيق الصدارة المستحقة في دوري روشن السعودي، والذي حقق هذا الفوز عن جدارة واستحقاق بفضل أعضاء الفريق الذين يمتلكون روح القوة والإصرار والعزيمة والمنافسة الشريفة. وما زلنا على موعد مع ثلاثة عشر جولة قادمة بإذن الله، ولا يزال التنافس الشرس قائمًا بين جميع الأندية. فهل سيتمكن نادي الاتحاد من الحفاظ على صدارته الثمينة أم ستكون هناك مفاجآت أخرى غير متوقعة في قادم الأيام؟